السبت، 15 سبتمبر 2012

الحرب المهلبية الأولى

بكرة الدراسة، خلاص، جنة الفضا خلصت، و المذاكرة و المدرسين و الريبورتس و كل ما تشتهيه الأنفس، راجع و بقوة
بعيداً عن الكلام بتاع الفيلم المسيئ ذاته، عشان صراحة ماليش فى العيش و الحلاوة، و هما فى السجن مابيعملوش إسبريسو حلو، على ما أعتقد

تعال نتكلم سياسة نزوله دلوقتى:
لقد اتفقنا تماماً بشبه إجماع ان الفيلم المسيئ للعقيدة الإسلامية هو لعبة من الاعيب السياسة ليها تلات تفسيرات:

1- حسم إنتخابات الرئاسة لصالح مرشح الحرب الجمهورى "مِت رومنى"
2- تمرير قانون الطوارئ فى غفلة من الزمن، مع إتفاق ضمنى من الشعب على دستور إسلامى
3- تغطية لإرتفاع أسعار الغاز و السولار و السلع الإستهلاكية

مش عيب ان أى حكومة (سواء الأمريكية أو المصرية) انها تستخدم أساليب الإلهاء الإعلامى، العيب ان إحنا نشرب المقلب للمرة العشرومية على التوازى

اللى يهمنى فى التفسيرات التلاتة هو الدستور و الطوارئ، لأن الشغب و التوتر السياسى و دخول قوى غريبة على أراضى مصرية يعتبر ضد السيادة بتاعة الحكومة، يبقى من المنطقى ان الدول دى موافقة، ولا إيه؟

و ليه مصر مثلاً ممكن توافق على حاجة زى كدة؟
بس ماتقلقش مش لازم توافق، مجرد التلويح و الرعب بتاع التدخل الخارجى هايخلى الناس البسيطة توافق انها تتنازل عن جزئ من حقوقها و حرياتها عشان ماتدخلش مواجهة هما مش أدها

ماهو البلطجية هما اللى بيعملو قلق، و القلق هايجيب الأمريكان، و هاكذا نلبس فى الطوارئ و إحتمال كمان تكون مكتوبة فى الدستور

طيب أحب اسأل الناس اللى ممكن توافق على حاجة زى كدة:

أومال الداخلية بتاخد مليارات مرتبات كل شهر على إيه؟ هو المفروض ان يتقبض على ناس "بدون إذن نيابة، بدون تحقيق، و لمدد غير معلومة" عشان أحمى البلد؟
 طب مانا ممكن أمسك أشرار الشاشة بالقانون، أومال هما عملو قانون ليه؟


نكمل المرة الجاية


سلام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق