الاثنين، 27 أغسطس 2012

العدد فى اللمون 2

إزييك كدة، أخبار البط معاك إيه؟ أه البط محنا النهاردة هانتكلم عن عم توفيق، و الشئ بالشئ يذكر...
كلية الإعلام بتخرج الاف، نصهم مابيشتغلش فى الإعلام أصلاً، و كلنا عارفين ان المؤسسة الإعلامية فى مصر واحدة من المؤسسات المبنية على الكوسة
بس الذيذ هنا ان واحد خريج خدمة إجتماعية يكون إعلامى و فى مؤسسة الدولة!

ايوة الإعلامى الباهر البسيط اللغة القريب من الشعب و الفلاحين توفيق عكاشة كان خدمة إجتماعية و بعد الدكتوراه الامريكانى المزعومة إشتغل فى ماسبيرو، بس بعد كدة ربنا فتح عليه و إشترى القناة الفضائية "الفراعين" و خد مكانه الصح، اللى اتوجد عشانه!!

المشكلة ان فى الفترة الأخيرة، الصفقات السياسية اللى بتتم تحت الترابيزة، ماحدش بياخد رأى الجنود فيها، يعنى بمعنى اصح، انا هاقولك تعمل إيه، و ماتقلقش انت معانا طبعاً بس فى الأخر هى قطع شطرنج بتتحرك، و بعض القطع يجب التضحية بيها

عكاشة مع النظام، اللى ما سقطش بالمناسبة، بس زى ما قولنا قبل كدة المسرحية تم إخراجها و كان لازم يكون فى معارضة و قوية عشان الموتة تبان طبيعية، موتة شفيق

المشكلة ان الناس اللى فهمت المسرحية و شافت خيوط الماريونت عددهم اقل من ان النظام يهتم بيهم، و عندهم حق طبعاً لأن العنصر المؤثر هو عامة الشعب: الجاهل، المغييب، اللى غارقان فى المثبطات البسيطة، و اهمها أحلامه اللى لازم تزيد، و فى نفس الوقت يصدق انه مايقدرش يحققها

اللى صعب عليا عكش اللى ضحكو عليه، كل واحد لم هدومه و خد  اللى فيه النصيب و روح و الأخ كان كبش الفدا، يستاهل؟ ممكن عشان باع نفسه، بس اسألك مين فى بلادنا يقدر يعيش من غير مايتنازل عن جزئ ان ماكنش كل مبادئه؟


هل انت راضى يا عكاشة بنصيبك فى الصفقة؟ هل التمن اللى انت دفعته اكتر من اللى قبضته؟

سؤال اليوم: موبى موبى؟

سلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق