الاثنين، 16 يوليو 2012

فسح شوية

إيه الأخبار يا صديقى
أخبارى انا؟ لا زفت، كنت فخورة بنفسى انى لحد دلوقتى محدش قاللى عيب على لبسى، أو إتحجبى يا حرمة، قولت ان الإخوان ميقدروش يهزمو الثقافة المصرية، و العادات بتاعتنا، لحد النهاردة...

بدون الدخول فى تفاصيل، لقد تم الفصل العنصرى بين الجنسين، رسمى
مش من الشارع، ولا من واحد فاضى

طب مش كفاية الخراب بتاع مدارس البنات اللى انا اعرف شخصياً ان البلاوى بتحصل فيها اكتر من المدارس المشتركة، 
أيوة يا معلم، لحد الجواز العرفى سن 13 سنة صباح الفل

ايه الرعب ده؟ لا دى محتاجة حد يفهمهالى، النظرية جت إزاى؟

هنا هاكون انانية شوية، كله كوم وانا كوم، "أصل الدنيا هاتبقى ليل و احنا بنخاف عليكو" قول والله!

 كم من الهبل بيرتكب بإسم الخوف و الأمان، بأسم الشرف، بإسم الأصول و العيب

طيب يا راجل، يا شريف يا حامى حمى الفضيلة، عارف فى كم ست مُعيلة بتنزل الساعة اتنين و تلاتة الفجر مقالب الزبالة تجمع الأزايز البلاستيك و الكانز عشان تأكل عيالها، بلاش دى تعرف كام بيت فى مصر فتحاه ستات بتشتغل فى الدعارة، و قبل ما تشتم، عشان ياكلو و ياكلو عيالهم، ولا البلطجة و السرقة أشرف؟

شهر 5 بعد الثورة على طول كنت بكلم واحد، قاللى يا ريت الإخوان يمسكو البلد، دانا لو بقيت رئيس أول حاجة هاعملها هاشيل شارع الهرم من اساسه
قولتله هو المنع القانونى لأى حاجة حرام هاتخلى الناس تبطل تغلط؟
قاللى أكيد، أو على الأقل هايقلله
قولتله الجمله المعهودة: اللى عايز يعمل حاجة غلط هايعملها، و لو حبسو البنى آدم فى سجن كل عمره ممكن يوصل للكفر فى عقله

الغلط مكتوب علينا، و المكره على الصلاح زى المكره على المعصية، الإتنين لا يؤاخذوا بما عملت أيديهم

أفصل يا بابا، طلع العقد النفسية علينا مانت أشترتنا

سلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق