الأحد، 1 يوليو 2012

البس لجنة 3

صباح الخير يا لجانى المفضلة، النهاردة البلوج ليكو مخصوص، انا عارفة... معلش، فعلاً بقالى كتير مكتبتلكوش حاجة، بس أهو، و زى ما بيقولو، خيراً ان تصل متأخراً من أن لا تصل إطلاقاً، صح؟

انا حبيت الفت نظركو للتقدم الهائل فى انظمة التجسس فى اليابان سنة 1985، أيوة، اللعبة اللى فى الصورة دى بدايات إنشاء أجهزة تنصت تندمج فى المحيط، يعنى بالبلدى كدة: حاجة ماتشوفهاش العين حتى لو شافتها

انا مش ضد التجسس إطلاقاً، بالعكس، يعنى ما بين الدول المتقدمة و بعضيها، و جود التجسس بيمنع الحرب المباشرة، عشان كدة طلع مصطلح الحرب الباردة، مافيش دم ولا خراب ولا موت

بس التريب هنا هو وجودنا إحنا فى النص، بنستخدم التجسس، عشان نتجسس على بعض، (زى ما الست الوالدة تأرر مرات البواب عشان تعرف المشاكل اللى حاصلة مع الست جارتها هى و جوزها)

المخابرات (او الأمن القومى: كدة لايقة أكتر) بتتجسس على النت، و على مكاتب المسؤلين الكبار فى البلد، الفنانين و الإعلاميين و صناع الرأى، و بعض الدول العربية

طب إزاى كدة ممكن نمنع حرب؟

كل ما اجى اتكلم عن المخابرات بيجيلى إحباط صراحة، بقى احنا نعمل كدة بعد إزدهار التجسس و المخابرات فى الخمسينات و الستينات؟

دايرتكو مقفولة، بتضيعو فلوس و طاقات بشرية على الفاضى، مش ده المهم، مش ده الصح، ده مش شغلكو

كدة إسمكو هيبقى جهاز النميمة العامة المصرية

سؤال اليوم: مصرى مصرى ولا مش مصرى مصرى؟

سلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق