باقى ايه يتبكى عليه يا صفية، العلماء طفشو، الشباب مات و اتسجن، الاثار بيحلقولها، العواجيز قاعدين على تلها، الدولار بيغلى و الامن اصبح سيكيورتى للموظفين الحكوميين، الجيش بيسفلت طرق و بيقدم القهوة فى نوادى الجيش، النيل مجارى و الاكل مسرطن.
و البجاحة ان مافيش حد غلطان، و الابجح انهم بيقسمونا
دولم اخوان، و دوكها ثوار النكسجية، و دوكهما مواطنين شرفاء، و الداخلية بيضا بيضا وانا اعمل ايه
الوطن هو ايه بالظبط؟
الوطن هو الحكومة و كل من كره الحكومة و الحزب الوطنى الجديد كاره للوطن؟
الوطن هو المواطنين الشرفاء، مجموعة من اصحاب الدخول المتوسطة من الموظفين ميسورى الحال و ربات البيوت لا تتعدى العشرة فى المئة و تسعين فى المئة بدون؟
الوطن هو الاخوان و السلفيين، مجموعة كبيرة من الناس بتملا احساسها بالظلم و عدم رد حقوقها باللجوء الى الله، المنتقم، الى عدالة السماء؟
الوطن هو ملح الارض، اشباه البشر اللى عايشين حياه غير ادمية، منهم من يموت فى صمت و منهم من يصوت لصالح المرشح السياسي اللى بيأكلهم؟
الوطن هو البلطجية من المتمردين على الحياة الفقيرة، اللى بياخدو حقهم بدراعهم و بيعيشو تحت مظلة الداخلية اللى بتبتذهم بقوانين البلطجة و التشرد و حطاهم على سبيد دايل "مسجلين خطر للمساعدة و الارشاد"
الوطن هو النيل؟
الهرم؟
طب شارع الهرم؟
الحتة اللى فاضلة من حدود البحر لاحمر لحد و انت داخل على ليبيا؟
الوطن هو المستقبل، لأن من غير مستقبل واضح مافيش ناس، و من غير ناس مافيش غير ارض
الوطن ان الانسان يثق فى منظومة مجتمعية، يأمن حياته و صحته و املاكه، و فى مصر مافيش امن
الوطن يا استاذة صفية، البلد، مصر
هو ان لا يحدث ذلك كله
هو ان يحيا الأنسان قبل مصر
سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق