الاثنين، 19 نوفمبر 2012

الشيخ حسان للشهادة

صباح الاشراق و التفاؤل

ايه ده ايه ده، حصل ايه؟

ايه... فى ايه لده كله؟

قطر؟
اتوبيس؟
غزة؟

تمام تمام بس ايه علاقة ده بصباح الخير، بلاش يا عم لو بتزعلك

ايه؟ ماعنديش دم؟ لا ثانية واحدة، ولا هو سكتناله دخل بحماره؟ اومال الماتش اللى كنت بتتفرجج عليه ايه اول امبارح؟ ولا ده من دواعى الدم أو المسكنات

هاقولك انا انت زعلان ليه.. ثقافة الموت

ايوة، مجتمعك.... و ثقافتك.... ثقافة تأجبل المتعة و عيشة اللحظة عشان تشتغل أو تذاكر او تستحمل و النتيجة فى الاخر

اه افكرك:

ربط الحزام: الشعب لازم يستحمل قطع الكهربا و الماية للتوفير و بعدين النهضة هاتجيب رخاء

ثانوية عامة 101: ذاكر و اضغط على نفسك عشان تتدخل الكلية اللى بتحبها

الشغل: اشتغل و انت شاب و كون نفسك عشان تلاقى تتجوز

صلى و صوم واعبد ربنا عشان لما تموت تخش الجنة

سيب حبيبك على هواه لحد ما ديله يجى على قفاه

و هلم جر

اللى يغيظ فى الموضوع ان الكبار هما اللى لبسونا القرطاس، هما كمان لبسوه و هما صغيرين بس يظهر كان ضيق فمعرفوش يطلعو منه

و اللى يغيظك اكتر ان حتى الناس المبسوطة و مقضياها عندها شعور بالذنب مبوظ عليهم استمتاعهم بالحياه

المثال الاوضح هو الرهبنة أو الاعتكاف و الزهد، فى سبيل الجنة او العالم الاخر او النيرفانا
و عشان مانروحش بعيد، و بما ان الاغلبية مسلمة: فمثالى هو بعض الشيوخ الاسلاميين
هما يعيشو و يفسرو ايات الدين بما يتفق مع متعهم الدنياوية، لكن يجو ليك انت، و يقولولك:

صلة الرحم، الايثار، الزهد، الخشوع و قيام الليل، و اخيرا عشان يسخروك "لخدمة القضية" الشهادة فى سبيل الله

تمام، انا معاك يا سيدنا الشيخ، الشهادة طريقها معروف، و من كام ساعة خمسميت شاب مصرى دخلو غزة و اتعرضو لقصف، لو واحد منهم كان مات كان من وجهة نظركو هايحتسب شهيد

قشطة جداً و انتو يا كباتن؟؟ مابتدوروش على الشهادة، احسن موتة؟ ضمان للجنة و عظيم الثواب؟
ماسفرتوش ليه؟ ماحربتوش ليه؟ ماكونتوش على راس جيش جرار من كل البلدان العربية عشان تحاربو بنو صهيون او تنقذو مسلمى بورما او مينامار؟

بتحبو ربنا ولا بتحبو نفسكو و بتحبولنا احنا ربنا؟


سلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق