صباح الخير متأخر، عامل إيه فى الدنيا معاليك، أرجو ماكنش إتأخرت عليك... و انا أقدر... العنوان بتاع البلوج؟ أه مانا جايالك اهو فى الكلام، أصبر على رزقك شوية
تحس الشعب فى حالة صدمة، الناس مش عارفة أصلاً تحس بإيه؟ ناس مبسوطة عشان عايزة تتبسط، مش عشان هما مبسوطين فعلاً
و ناس زعلانة، و ناس مش هممها (زيى) تحس اننا فى مولد، كل حاجة داخلة فى بعض، بس الحلو فى الموضوع هو الناس اللى زينا اللى مش هاممها، و دول كتير أوى على فكرة، و هى بتتفرج على ردود الأفعال
غير رد الفعل الرائع بتاع عكاشة إمبارح، كان فى رد فعل تانى لطيف فكرنى بأول الثورة خالص، على شهر 3 أو 4 بالكتير، لما بعض الأخوة المواطنون -الدُكُرة- كانو بيمشو فى الشوارع أو وهمة راكبين العربيات يقولو للمحجبات يتحجبو، و كان فى ستات بتقول كدة بردو، المهم...
رد الفعل، بعد الثورة بتاعة يناير كان معظم ولاد الطبقة المتوسطة ذوى التعليم العالى بينضفو الشوارع و يدهنو الأرصفة، و يعلقو يفط "من النهاردة دى بلدك أنت" كان إحساس لطيف، و معناه كان كبير
دلوقتى رد فعل الإسلامجية بعد ما كسبو اللوتارية، "غطى يا حرمة"
بيقولك أشد المجتمعات تحريماً لشئ هى أكثرها هوساً به، أه صح، بس فى نفس الوقت اللى كان فيه المجتمع المتأسلم المسطح التفكير بيدور على أشد إهتماماته (الجنس) كان الإخوان بيصافحوا الشيطان نفسه (كل واحد و إهتماماته)
هنا يجى دور الكانساس سيتى شافل، و هو عندنا بالمصرى بنقول عليه على رأى عمنا جلال عامر: إرفع راسك فوق.. شايف العصفورة؟!!
عايز حد يقبل مصيبة حاصلتله إشغله بالنتايج، مرسى كسب -بالتزوير أو غيره و لو مش مصدقنى اسأل أى حد كان حراسات على أى لجنة تعرفه عن نسبة الإقبال- و عشان ماترغيش كتير فى إزاى هو كسب و تفكر و جايز تفهم، هافرجك على نتايج فوزه "شوفت ولاد مرسى بيعملو إيه؟!!" هاخليك تنسى اللى حصل، شوفت العصفورة بقى؟
سهلة و بسيطة
و بعودة يا رمضان
سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق