الخميس، 21 يونيو 2012

متعودة دايماً

أهلا بيك فى مصر، مصر الحضارة، مصر العراقة و الكلام دة للإستهلاك المحلى، و انا احب ابسط الزبون

الحقيقة اننا كنا فى يوم كدة، بس العالم كان اقوى مننا، زمان كان ممكن تلاقى واحدة ست (ماسكة) مصر، حاكمة مصر، دلوقتى إستحالة
و مش لشئ غير الغرور الذكرى أو (male ego) اللى جايب الكل معاه ورا
و قبل ما تجيب طوبة و تبطحنى، فكر شوية معايا، بالمنطق، كلو بالمنطق، و هو ربنا كان إداك مخ ليه؟

انا راجل: و كـ راجل المجتمع راسملى خط امشى عليه، طريقة اتكلم بيها، واجهة أوهم الناس بيها، مع انى من جوايا ضعيف أوى، أه و بتجرح بسهولة، بس الراجل مايبكيش
انا راجل : مجتمعى مايسمحليش اسمع كلام مراتى او حتى امى، لانها ست، و حتى لو انا مقتنع بكلامها ممكن اعمله بس من وراها و ورا كل الناس
انا راجل: سهل التأثير عليا، سهل اتلهى بصورة، و إيحاء بس اعمل إيه ربنا خلقنى كدة
انا راجل و بهتم جداً برأى اللى حواليا خصوصاً الرجالة التانيين

انا راجل: و لو لقيت أختى لابسة ضيق، هاضربها لانى لما بشوف واحدة لابسة زيها بهيج، و هى بتاعتى، تخصنى على اسمى، و الناس هاتبصلها زى مانا ببص، انها شئ

انا راجل: و لو لقيت واحدة عايشة لوحدها، هاتكلم عليها، مش عشان انا مقتنع، لا عشان لازم اربيها، هى مش زيى، لو لقيت فرصة اهينها هاستغلها، لانها مش من حقها تقلدنى

انا راجل، انا مميز، مش عن امر واقع، لا لأن الناس بتقول كدة

مش هاتكلم انا عن العلم اللى بيقول ان عقل المرأة متطور عن عقل الرجل، مش هاقول ان المرأة أقرب لربنا من الرجل، مش هاقول، ان المرأة كدة كدة بتتحكم فى الرجل بس من ورا الكواليس، كلنا عارفين دة، خلينا نتكلم بطريقة عملية

من حق (الإنسان) يترشح للرئاسة، لأن ربنا هايحسبه سواء راجل او ست، من حق (الإنسان) انه يعيش لوحده، و يقرر مصيره، و يملك جسده و اللى بيعمله بيه سواء راجل او ست، من حق (الإنسان) انه يعيش من غير مايحاسب على رأى المجتمع سواء راجل أو ست

سؤال اليوم: دوقت الطعم الجديد للحرب الأهلية؟

سلام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق