الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

بص العصفورة 2

عندى عن التحرش الجنسى فى مصر صورة مختلفة للى هاتسمعه او هاتقراه فى اى حتة تانية، و عندى قبل ما ابدأ شوية ملاحظات هاتخليك زيي تتعاطف مع المتحرش المسكين  اللى كل الناس ضده مع انه ضحية فى الموضوع ده

1 المتحرش الجنسى، امرأة أو رجل (أيوة فى ستات بتتحرش برجالة للأسف) دايماً شخص غير مقبول جنسياً و شايف نفسه أو اللى حواليه بيصفوه انه شريك غير مقبول خصوصاً للمتحرش به، يعنى لو بيتحرش بحد أغنى منه، او أحلى منه أو أصغر منه، لأن منطقى ماحدش هايتحرش بحد ممكن يقبله و يوافق عليه كشريك جنسى فهو دايماً فى حالة ضعف

2 المتحرش الذكر مجبر من مجتمعه انه يتحرش (ايوة و نزل ايدك احنا بنتكلم) ايوة مجبر و إحنا اللى جبرينه، مش من مبدأ البنت لابسة ايه او نازلة الساعة كام او رايحة فين كل دة كلام فاكس مايسواش تلاتة مليم، عن تجربة (انا نزلت بعد اتناشر باليل و سط قهوة و فى الشارع ماجراليش حاجة، و على العكس فى عز النهار و من ناس غريبة بيعاكسو و قدام الناس و الناس لطيفة و يا قمر يا عسل و كلنا بنضحك فى الاخر مع بعض -مصريين فى بعض يا اخ-) مجبر من الـ (peer pressure) و من اننا مش هانقبله لو مش بيحب الستات لأن حب الستات علينا حق حتى لو الرجل ده شاذ و الستات مابتعجبوش

3 المتحرش لغير الاغراض الجنسية، و ده عادة بيبقى طفل او مراهق (من 7 لستاشر سنة) ده بيبقى اتنشن هورينج، او باحث عن الانتباه، بمعنى هو مش بيدور على متعة جنسية، لا ده بيبقى بيدور على اهتمام (ايوة عايز يتحضن من امه اكتر) زى اللى بيركب موتوسيكل صوته عالى و يخمس بيه، أو اللى بيصبغ شعره أزرق او بيتطرف دينياً، مجرد بيقول "انا اهو بصولى"

طبعا ده مش موضوعى أصلاً انا موضوعى قانون التظاهر الجديد و المحاكمات العسكرية للمدنيين، بس لأنتشار العصفورة الجديدة و هياجنها دلوقتى مع حملة أضربها فى عقلك او صلحها X دماغك، النهاردة يا عمدة، فقلت اقولك على اللى فيها مع ان لا يخفى عليك خافية

اصل التحرش فى مصر طلع امبارح الصبح، و البلد اتعدلت و الناس لاقيا شغل، و الشوارع نضيفة و السطل مش من مكارم الاخلاق فى مصر و مافضلش غير شوية شباب هايجان حيحان على ذاته هو الغلطة اللى فى بلدنا و نسيب البشوات الكبار يمصو فى دمنا و احنا بنلطش فى بعض زى الهبل، و نعمل مؤتمرات و مناقشات و مسيرات و بانرات واكتبى يا صحافة


مانا لو فى السويد ولا النرويج كنت قولت عندكو حق لكن بلد كل حاجة فيها مشقلبة و جاين تعملو زى حجاج عبد العظيم فى صعيدى رايح جى يسأل هانى رمزى بعد ما وقعو فى الترعة:

الحتة دى فيها وساخة؟
لا.. انت زى الفل



سلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق