الخميس، 24 أكتوبر 2013

الطوارئ للجميع

مساء الفل، انا لسة بتناقش مع احد الاخوة السيسييين الماسوخيين، اللى لما السيسي بيضرب بيقولو "كماااااان" (عبعال الجرجاوى ريا و سكينة)
و مازال الدفاع المستميت عن قانون التظاهر و الطوارئ، فقلت مابدهاش بقى

الموضوع هو ان البلد كانت بتقفل من تسعة تسعة يا مؤمن، هاتقولى ماهو دلوقتى بقت من واحدة
هاقولك يعنى هو الاربع ساعات حظر هما اللى هايكبدو على المجرمين الاشرار؟؟
أدينى عقلك و امشى حافى، هم "الاشرار" بيستنو الليل يليل عشان تستولى عليهم الروح الشريرة المذؤبة عند أكتمال القمر، فيرتكبو أشنع الجرائم و يقطعو الحرث و النسل، فبنخاف على مواطنينا الابرياء لا يقعو فى ايدى "الاشرار" فعملنا الحظر؟؟

طب سيبك من الحظر خلينا فى قانون التظاهر

ممنوع الاعتصام (البيات)، ممنوع التظاهر عند مجلس "الشعب" ممنوع التظاهر عند الداخلية و الدفاع و الرياسة و اقسام الشرطة و ماسبيرو و أى منشئة حيوية (نشيطة يعنى) مسافة مائة متر، ممنوع التظاهر بدون أذن و تصريح و معاد، ممنوع التظاهر بعد مواعيد التظاهر (التظاهر لحد قبل فيلم فوكس بتاع الساعة عشرة) ممنوع التظاهر بهدف تغيير النظام (نعم يا عمر؟؟؟) (ايوة)

قولولى انتو عملتو ثورة ليه؟؟

طيب

انا هامسك علم جنب أبو أشرف البواب و إحنا بنشرب شاى فى صمت معبرين عن أمتعاضنا من أداء الحكومة


طب سيبك من الحظر و قانون التظاهر، خلينا فى الطوارئ

الطوارئ يا سيدى يعنى حضرتك تشير بوست عجبك على صفحتك، تتاخد من بيتكو من غير ما كلب فى الشارع يبدى أعتراضه فى صورة نباح
و أهلك يا ولداه يلفو عليك الاقسام مايلاقوكش و تخرج من المعتقل بعد سن اليأس
الطوارئ يعنى أحقر أمين شرطة (مش كوظيفة، لكن كأخلاق) يوقفك فى نص الشارع و عز الضهر يفتشك و يقلب موبايلك
الطوارئ يعنى ظابط فى المباحث يتجسس عليك و انت بتكلم خطبتك و يسجلك المكالمة من غير أذن نيابة لمجرد الترفيه فى ليالى الخريف الباردة اللى احنا فيها دى
الطوارئ من الاخر يعنى سقوط كل حقوقك الدستورية حتى حقك فى الحفاظ على حياتك أثناء الاستجواب

و الكلام ده مش على الاخوان بس ده لينا كلنا

خلاص يا حكومة انا مابقتش اخاف زى زمااان لا

انا بقيت أخاف أكتر



سلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق