السبت، 23 مارس 2013

عايز حقى

صباح الفل، معلش هنقتطع وقت ابلة نظيرة و نأتيك بخبر عاجل، مجلس الشورى اللى ظهر فى حياتنا زى العمل الرضى بعد ما مجلس الشعب انحل، قرر انه اوكى اننا نبيع اصول البلد.. بمعنى أخر

صوتى يا ام انشراح، مصنع الحديد و الصلب راح

فقد أقر مجلس الشورى (مبدئياً) بالقانون اللى ماعنديش فكرة مين اللى قدمه (قنديل!! لا يا راجل) بتاع الصكوك الاسلامية

نبتدى القصة من الاول، 

الصك هو العقد و ممكن نسميه ما بينا و بين بعضينا "حُجّة البيت" (أسأل جدك) و بيه تقدر الحكومة تبيع شئ مادى الوجود تملكه (و هو البلد) لمدة معينة (قول 99 سنة زى ما قناة السويس كانت ملك بريطانيا) بعديها (المفروض) ترجع الحاجة للحكومة

بس مين يعنى اللى هيشترى صكوك منجم السكرى ولا الاثار المصرية مثلاً؟

الاجابة سهلة.. اى حد و البيع بالمزاد العلنى لأعلى سعر (لو معاك شيل يا حبيببي) المشترى (أو المنتفع) سواء مستثمرين، حاملين اسهم، أو حتى الشيخ حمد (أوبس) هايشغلو المشروع و يدفعو فردة للحكومة، و المكسب بالكامل ليهم، و المكان أصبح بتاعهم يعملو فيه مابدهم

من الاخر الاخوان بتستلف بالفايظ من البنك الدولى، و كمان بتبيع فى الاصول المصرية: عايزين فلوس كتير و دلوقتى حالاً

و البس و تقل جامد، عشان هاتخر على دماغنا كلنا



سلام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق