الثلاثاء، 26 مارس 2013

الدولة الاسلامية 1

صلى على النبى أو مجد سيدك، أو اذكر داروين بالخير

تانى وقفة ليا بعيداً عن تكملة كتابة طريقة عمل الثورة للأبلة نظيرة، هابتدى بتعريف للدولة الاسلامية من وجهة نظر "متدينة" أو "ذات المرجعية الاسلامية"

"الامة المسلمة: لا ترتبط الأمة المسلمة ببقعة معينة من الارض،و انما مساحة عملها الارض كلها، فحيثما تمكنت من إقامة حكم الله فذلك مقرها الاول و نقطة أنبعاثها، و بعد ذلك تتوسع دائرتها منه بالدعوة و نشر الفكرة حتى تشمل الارض جميعها...."

و فى حالة ان العالم مش عاوز أو مش عارف (و ده شئ مش منطقى من ساعة فضيحة 11 سبتمبر)

"...فمُهِمة الامة باقية، و عليها واجب كبير، و هو الجهاد فى سبيل الله حتى تتمكن من تطبيق منهج الله فى الدنيا قاطبة"

و كلنا عارفين يعنى ايه الجهاد لأن المؤلف بيكمل كلامه عن الحرب!!


سيبك من أعتراض اى بنى ادم متحضر أو مثقف، أو حتى زيى سِلمىِ، ان فكرة الحرب دى ضد المبادئ الانسانية (نرجع نقول انا اللى يمكن ساذجة شوية و عبيطة فى معظم الاحيان)

بس حقيقى، حرب إيه؟ أدوات ايه اللى فى ايد اى حد من "الامة الاسلامية" اللى تسمحلهم انهم يحاربو حتى دوله زى السودان الشمالية مثلاً
ايوة باكستان و إيران و قبل كدة العراق كان عندهم أسلحة ردع، و يقال بردو أسلحة نووية، لكن فكر معايا شوية كدة... 

إحنا كمصر بنشحت من ايام مبارك الاسلحة من المعونة العسكرية من امريكا، معظم دول شمال افريقيا هم حكامها ثبات عروشهم، حتى الدول الغنية زى دول الخليج و السعودية، جيشهم لا يقوى على دخول حرب ودية، (أيوة زى الماتش الودى)
أما الدول الاكثر خطراً زى اللى ذكرتهم الاول فأمريكا عاملة حسابها و مقصقصالهم ريشهم أول باول، و غرقانين فى حروب أهلية أو مشاكل داخلية

انا مابقولش كدة عشان نحارب حد انا بس بفتكر موقف محمد صبحى فى مسرحية تخاريف و هو بيكلم السواق اللى بيكلكس للهانم عشان تنزل للبيه، فمحمد صبحى أو آدم عبد ربه آدم بيقوله هاعورك فالسواق بيرد عليه و يقوله

"ماتقدرش" 

بالظبط كدة، و عشان ماطولش و بما اننا كلنا عارفين ان الكلام عن المشروع الاسلامى ده كلام للاستهلاك المحلى، فانا هاكمل الكلام عن الدولة الاسلامية من منطلق نظرى و مقارنته باللى بيحصل على ارض الواقع، بس كلنا فى الاخر عارفين ان تحقيق دولة اسلامية بيتحقق شكلياً فقط لإرضاء العامة و لإستخدام "عدم الخروج عن الحاكم"


سلام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق