الأربعاء، 24 أبريل 2013

علبة الزبادى

هى دى مصر:


 
تبع جوجل مابس، (كل الحقوق محفوظة ماعدا لينا طبعاً)
و لو اخدت بالك فى الخريطة دى (و اى خريطة عالمية من سنين) هاتلاقى خط منقط عند الجنوب الشرقى (يمين تحت) و الخط ده دايماً مكتوب عليه تلات كلمات
منطقة متنازع عليها

بس مش ده اللى هاتكلم عليه، انا هاتكلم على موضوع تانى، عن دولة تانية و رئيسها اللى بيمثلها، فى الدولة دى مافيش حد فى مكانه، مافيش حاجة فى مطرحها، و الناس عارفة، ده حتى سموها دولة الزبادى، لأن الشعب كله بعد ما بياكل الزبادى بيغسل العلبة البلاستيك و يشيلها و يرمى المعلقة فى الزبالة.. كلهم عارفين و كلهم مبسوطين

اللى بيتخرج عندهم من طب بيشتغل مؤلف رويات للجيب، و اللى بيخلص هندسة بيفتح كافيه، و اللى بيخلص زراعة بيشتغل موظف فى وزارة العدل (كل الكلام ده حدث بالفعل)

و فى الاخر ممكن تقعد فى كافيه تطلب قهوة يجبولك قصعة اسمنت.. ترفع قضية ماتلاقيش عدل، تعمل عملية تموت.. و كل الناس عارفين، و كلهم مبسوطين
و رئيسهم مش هايختلف عنهم أكيد
و تبع كلام كوندليزا رايس دى هى الفوضى الخلاقة.. لأن بالاوضاع دى استحالة الناس تعيش، بس عايشين، ضد المنطق و ضد العقل، ضد حتى أبسط القوانين الانسانية

مايعرفوش ان ليهم حقوق، مايعرفوش انهم بنى ادميين، ماتعلموش حتى يصرخو من الالم، مايعرفوش انهم عايشين، على طول دماغهم محطوطة على الاوتو بايلوت (القيادة الالية) بيضحكو على اللى اتعودو يضحكو عليه، بيزعلو على اللى اتعودو يزعلو منه، بيسمعو كلام بعض، و بيتكسفو من نفس الحاجات ، و بيتفشخرو بنفس الامتيازات، ماحدش فيهم هايعمل اى تصرف ثورى غير لما حد كبير يقولهم، لأنهم مالهمش رأى، و مش هايكونلهم رأى، هايفضلو ماشيين جنب الحيط (أو جواه) على نفس الخطوط، بنفس الاسلوب


خلصت


سؤال اليوم: ما هو الاستقواء بامريكا؟



سلام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق